جنيف- عقد المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية تدريبًا مكثفًا حول كتابة وإدارة المشاريع، للطواقم الإدارية العاملة في المؤسسات المحلية والأهلية المشاركة في مشروع "حاضنة المرأة القيادية"- أطلقه الأورومتوسطي مطلع العام الجاري-، والذي تموله منظمة كفينا تل كفينا "امرأة لإمرأة" السويدية.
التدريب جاء بناءً على تقدير وتقييم فريق عمل المشروع لحاجات المؤسسات المشاركة، بعد اطلاعهم على وضعها وطبيعة عملها
عزة قاسم، مستشارة النوع الاجتماعي لمشروع حاضنة المرأة القيادية
وأوضحت مديرة المشروع، "عبير أبو شاويش"، أن التدريب والذي يستمر لمدة 4 أيام على مدار أسبوعين، يهدف إلى تطوير طواقم المؤسسات ومهاراتهم الإدارية وتزويدهم بالأدوات والتقنيات الحديثة في تقييم إمكانيات مؤسساتهم في مجال كتابة مقترحات المشاريع وإدارتها وسبل تجنيد الأموال.
وبينت "آمال السبعاوي"، مستشارة إدارة المشاريع لدى مشروع "حاضنة المرأة القيادية"، أن التدريب سيعمل بشكل أساسي على بناء قدرات المؤسسات المشاركة من خلال متابعتها وتوجيهها في مجال كتابة وإدارة المشاريع، وتجنيد الأموال، لتحسين أدائها ومهاراتها الوظيفية والإدارية لينعكس بالنهاية على برامجها، بما يخدم الفئات المختلفة التي تستهدفها المؤسسات، وبشكل خاص المرأة الفلسطينية في قطاع غزة."
المشروع يأتي ضمن البرامج التي يعمل المرصد عليها من خلال استهدافه لشريحة كبيرة من النساء في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ لحثهن على المضي قدمًا نحو تحقيق ذواتهن
بدورها، أوضحت "عزة قاسم"، مستشارة النوع الاجتماعي للمشروع، أن التدريب جاء بناءً على تقدير وتقييم فريق عمل المشروع لحاجات المؤسسات المشاركة، بعد اطلاعه على طبيعة عملها، مشيدة باهتمام المؤسسات المشاركة.
ويهدف مشروع "حاضنة المرأة القيادية - قطاع غزة 2017"، والذي أطلقه الأورومتوسطي مطلع العام الجاري، إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة وحقوقها في قطاع غزة، من خلال تدريب طواقم المؤسسات المحلية والأهلية وتشجيعها على إدماج المرأة لتصبح قادرة على قيادة فريق يعمل على تحسين الواقع المعيشي للنساء في المؤسسات المحلية والمجتمع المحيط.
جدير بالذكر، أن هذا المشروع يأتي ضمن البرامج التي يعمل المرصد عليها من خلال استهدافه لشريحة كبيرة من النساء في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ لحثهن على المضي قدمًا نحو تحقيق ذواتهن، والوصول إلى أهدافهن رغم كل المعيقات، عبر تمويل مشاريع صغيرة تنفذها المؤسسات المشاركة.