افتتح المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية- قطاع غزة الدورة الثانية من مشروع "حاضنة المرأة القيادية" والذي تموله منظمة "كفينا تل كفينا" (امرأة لامرأة) السويدية، وبحضور المؤسسات المشاركة في المشروع.

وقالت مديرة المشروع "عبير أبو شاويش" إن المشروع في دورته الثانية يتميز باستهداف عدد أكبر من النساء من مختلف مناطق قطاع غزة، حيث سيوفر التمويل لعدة مشاريع صغيرة تنفذها خمس مؤسسات قاعدية تم اختيارها للمشاركة في دورة المشروع. وتستهدف المشاريع تشغيل وإدماج النساء المهمشات في وضع وتنفيذ خطط العمل، بهدف إطلاق برامج تعمل على تمكين المؤسسات والنساء المشاركات، بالإضافة إلى مجتمعاتهن. 

وأضافت "أبو شاويش" أن المشروع سيركز على بناء شراكة حقيقية بين المؤسسات المشاركة في المشروع والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية العاملة في القطاع.

وذكرت "أبو شاويش" أن المشروع سيعمل أيضًا على تشبيك المؤسسات المحلية مع نشطاء ومؤسسات حقوقية دولية لإطلاق مبادرات وحملات مناصرة مشتركة بهدف دعم المرأة وحماية حقوقها وتعزيز المساواة بين الجنسين في مختلف القطاعات.

وبحسب "أبو شاويش"، سيعمل المشروع على تنفيذ أنشطة تناقش دور المرأة في صنع القرار ومشاركتها الحقيقية في اللجان المحلية، والبلديات، والمجلس التشريعي والانتخابات الرئاسية من خلال تنظيم لقاءات مع صناع القرار والمهتمين في قضايا المرأة وأصحاب المصلحة.

وكان المرصد الأورومتوسطي أطلق الدورة الأولى من مشروع "حاضنة المرأة القيادية" مطلع العام الماضي بهدف المساعدة في تمكين المرأة، وتعزيز المساواة بين الجنسين، والتشجيع على إدماج المرأة في منظومة القيادة المجتمعية من خلال تدريب طواقم المؤسسات المحلية والأهلية وتشجيعها على إدماج المرأة لتصبح قادرة على قيادة فريق يعمل على تحسين الواقع المعيشي للنساء في المؤسسات المحلية والمجتمع المحيط.