عقد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أمس الاثنين ندوةً خاصة في العاصمة الأردنية عمّان، استعرض خلالها أهم المشاريع والإنجازات التي نفذها خلال العام 2018، بحضور باحثي المرصد الأورومتوسطي في الأردن، وعدد  كبير من المتدربين والمهتمين بالعمل الإنساني.
 

   أظهر المتدربين من الطلبة والخريجين والمهتمين بحقوق الإنسان اهتمامًا كبيرًا بمختلف موضوعات التدريب، وظهر ذلك بوضوح من خلال إنجازهم للمهام التي كُلّفوا بها، كالبحث الميداني وجمع المعلومات حول قضية معينة والخروج ببيان حقوقي مفصل حولها   

إيناس زايد، رئيسة المرصد الأورومتوسطي


وتخلل الندوة التي ترأستها رئيسة المرصد الأورومتوسطي "إيناس زايد"، عرضٌ مفصل لمشاريع الأورومتوسطي، كمشروع "مدافعو العدالة"، و"المحاكم الصورية"، ومشروع حاضنة المرأة القيادية"، و"لسنا أرقامًا"، إضافة إلى مشروع، "المدرسة الصيفية في حقوق الإنسان"، والبرنامج التدريبي- التوجيهي"، ومشروع "ويكي رايتس"، إلى جانب مشروع "رفع الوعي القانوني بحقوق العمل للشباب"، ومشروع "مفاهيم حقوقية"، وأخيرًا مشروع "مدونة حقنا".

واستعرضت "زايد" بشكلٍ مفصل، أهم الأهداف التي انطلقت من أجلها تلك المشاريع، والنتائج الإيجابية التي حققتها لدى كافة الفئات المستهدفة. 

وأكدت استمرار المرصد الأورومتوسطي في تعزيز وضع حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإشراك الشباب بشكل خاص وإعمال دورهم في تنفيذ تلك الأهداف والاستراتيجيات التي يعمل من أجلها المرصد.

وفي ختام الندوة خرّج الأورومتوسطي الدفعة الأولى من متدربي برنامج "تطوع معنا" في الأردن، والذين تلقوا تدريبات مكثفة في الفترة الواقعة ما بين 1 أكتوبر 2018 إلى 31 ديسمبر 2018، حول عدد من المواضيع المختلفة، أبرزها، القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وآليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، إلى جانب تلقيهم تدريبات حول كيفية كتابة التقارير والبيانات الصحفية الحقوقية، إضافة إلى تكليفهم بمهمات متعلقة بالترجمة والبحث والإعداد.

وأوضحت "زايد" أنّ المتدربين من الطلبة والخريجين والمهتمين بحقوق الإنسان، أظهروا اهتمامًا كبيرًا بمختلف موضوعات التدريب، وظهر ذلك بوضوح من خلال إنجازهم للمهام التي كُلّفوا بها، كالبحث الميداني وجمع المعلومات حول قضية معينة والخروج ببيان حقوقي مفصل حولها.

وأشارت رئيسة المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ أهمية التدريب تأتي من كونه يساهم في تأهيل الشباب الناشئ وإكسابهم المهارات المختلفة التي تمكنهم من الدفاع عن حقوقهم وحقوق الأفراد في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى تطوير آليات الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في المنطقة.