مقدمة

صعّدت السلطات الإسرائيلية من انتهاكاتها التعسفية بحق الفلسطينيين من سكان مدينة القدس المحتلة، وشهد شهر يوليو/تموز 2019 أكبر عمليات تدمير واسعة في يوم واحد منذ عام 1967 طالت 11 بناية سكنية تضم 72 شقة سكنية، في جريمة ترقى إلى جريمة تطهير عرقي.

فعلى صعيد جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية، وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وهيومينا لحقوق الانسان والمشاركة المدنية خلال المدة التي يغطيها التقرير، إصابة 7 مواطنين بجروح، منهم طفل، وصحفية، ومسن، في 5 جرائم اقتحام تخللها إطلاق نار واعتداء مباشر، من تلك القوات في أحياء مدينة القدس المحتلة.

وفي إطار حوادث الاقتحام والاعتقال، نفذت (43) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس المحتلة، تخللها اعتقال (102) مواطنًا منهم (19) طفلًا، و)3( إناث إحداهن طفلة، وصحفي.

 

وخلال هذا الشهر، وثق الأورومتوسطي وهيومينا، حادثتين تعكسان مدى استهتار القوات الإسرائيلية بالطفولة، حيث تمثل ذلك في استدعاء الطفل "محمد ربيع عليان"، 4 سنوات، والطفل "قيس فراس عبيد"، 6 سنوات؛ بذريعة إلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية.


التقرير كاملاً، هنـــــا



التقرير كاملاً، هنــــــا
التقرير كاملاً، هنــــــا