مقدمة
صعدت القوات الإسرائيلية من اعتداءاتها في مدينة القدس المحتلة، خلال شهر أغسطس/آب 2019، بقرار من أعلى مستوى سياسي إسرائيلي، وسط مؤشرات واضحة عن توجهات إسرائيلية لكسر سياسة الوضع القائم في القدس.
أخطر ما شهدته المدينة، جاء صبيحة يوم عيد الأضحى، عندما اقتحم مئات المستوطنين بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي، المسجد الأقصى لتأدية طقوسهم التلمودية، بذريعة ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، كاسرين العرف السائد بعدم تنفيذ اقتحامات في الأعياد الإسلامية، جاء ذلك وسط قمع واسع للمصلين المسلمين أسفر عن إصابة 65 منهم بجروح واعتقال 8 آخرين.
وبعد أربعة أيام من هذا الاعتداء الواسع، أغلقت القوات الإسرائيلية، أبواب المسجد الأقصى، وطردت المصلين منه، بعد قتلها طفلا فلسطينيا وإصابة رفيقه بذريعة تنفيذهما عملية طعن أصابت أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية بجروح طفيفة.
التقرير كاملاً، هنــــــــا