جنيف- عقد مجلس أمناء المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اجتماعًا لمناقشة استراتيجيات المنظمة وأنشطتها.

وشارك في الاجتماع رئيس مجلس الأمناء ريتشارد فولك، ونائب الرئيس حنين حسن، ورئيس مجلس الإدارة ارامي عبده، ومسؤولة الاستراتيجيات وعضو مجلس الإدارة مها الحسيني، وأعضاء مجلس الأمناء نورا عريقات وطارق إسماعيل وليزا حجار وتانيا كارينا نيوبري-سميث وجون ويتبيك.

واستُهل الاجتماع بإيجاز عن استراتيجيات المنظمة ونقاط قوتها، بما في ذلك كونها لا تتلقى تمويلًا من الاتحاد الأوروبي، ما يسمح للأورومتوسطي بالحفاظ على مستوى عالٍ من الاستقلالية والحياد.

وأعرب رئيس مجلس الأمناء "ريتشارد فولك" عن تقديره للفريق التنفيذي الذي يعمل بجد لتحقيق أهداف وغايات المنظمة، وقال إن "عمل الأورومتوسطي مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى في ظل تغير الظروف في الشرق الأوسط، خاصة وأنه لا يحصل على تمويل من الاتحاد الأوروبي أو من أي جهة أخرى مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة"

وحول دور الشباب والمتطوعين، قال رئيس مجلس الإدارة "رامي عبده": "الشباب والمتطوعون يشكلون العمود الفقري لعملنا ونحن نعتمد عليهم في عمليات البحث الميداني وتوثيق الإفادات وحملات المناصرة"

وأضاف "دافعنا عن حقوق المستضعفين والنساء والأطفال وضحايا التمييز والعنف واللاجئين والمهاجرين. وقمنا بحملات مناصرة وكسب التأييد للمؤسسات الأوروبية والبرلمان الأوروبي لتوعية وتعبئة الرأي العام"

وأشار "عبده" إلى أن المنظمة اعتمدت -منذ تأسيسها- على التبرعات الفردية وحملات التمويل الجماعي على مدار السنوات العشر الماضية.

وأطلعت "مها الحسيني"، مسؤولة الاستراتيجيات لدى الأورومتوسطي، الأعضاء على مشاريع المنظمة الحالية، وقالت "لقد حافظنا على المشاريع التي بدأناها في السنوات الماضية، كما أطلقنا مراحل جديدة من مشاريعنا الحالية، حيث ركزنا بشكل أساسي على بناء القدرات والتدريب، ورفع الوعي، وتقديم الاستشارات، وإطلاق حملات الضغط والمناصرة"

وحول أولويات المنظمة، قالت نائب رئيس مجلس الأمناء "حنين حسن": "نحاول أن نقوم بعملنا ببراعة من خلال فهم لغات الضحايا وظروفهم، ونحن نتفهم أن التغيير يجب أن يأتي من مجتمعاتنا ومناطقنا. لذلك، نهدف بشكل أساسي إلى تثقيف مجتمعات الشرق الأوسط حول انتهاكات حقوق الإنسان بلغتها"

وقالت عضو مجلس الأمناء "نورا عريقات" إن "الأورومتوسطي [يقدم] نبرة مختلفة لـ[العمل] الإنساني غير موجودة لدى أي منظمات أخرى".

واتفق أعضاء المجلس على عقد اجتماع آخر لمناقشة أولويات الخطة الاستراتيجية للأورومتوسطي للسنوات 2023 – 2025.