بروكسل - اختتم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان سلسلة اجتماعات استمرت أسبوعًا مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، ناقش فيها تعزيز التفاهم المتبادل، وسبل التخفيف من الأزمات الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

والتقى مسؤول البرامج والاتصال في المرصد الأورومتوسطي "محمد شحادة" بمسؤولين في خدمة العمل الخارجي الأوروبي، والبرلمان الأوروبي، والمفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا، واللجنة الأوروبية للأقاليم.

وعقد "شحادة" في دائرة العمل الخارجي الأوروبي اجتماعات عدة مع مسؤولين ومستشارين في وحدة الوساطة والحوار من أجل السلام، ووحدة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام في الشرق الأوسط؛ وشعبة الاتصالات الاستراتيجية، وفرق العمل وتحليل المعلومات؛ وقسم تخطيط السياسات والاستشراف الاستراتيجي، ضمن برنامج زوار الاتحاد الأوروبي.

وفي البرلمان الأوروبي، التقى "شحادة" مع نائب رئيس وفد العلاقات مع فلسطين "مارجريت أوكين"، ورئيس التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في وحدة الشؤون الخارجية وحقوق الإنسان والأمن والدفاع "زولتان سيمون"؛ إلى جانب كبار المسؤولين في الأمانة العامة للجنة الفرعية لحقوق الإنسان ولجنة الشؤون الخارجية، ووحدتي فلسطين والشرق الأوسط.

وناقش الجانبان عدة قضايا إقليمية، بما في ذلك الوضع الإنساني في سوريا واليمن وليبيا والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى وضع الحريات السياسية والمدنية في منطقة الخليج ومصر والمغرب، وانعكاسات الأزمات السياسية في لبنان والسودان على السكان هناك.

وفي اجتماعاته مع مديري البرامج وقادة الفرق من المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية، والمديرية العامة للشراكات الدولية في المفوضية الأوروبية، تناول "شحادة" سبل تعزيز العمل الإنساني والتنموي للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط، ولا سيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة واليمن وسوريا، والتدابير المحددة اللازمة لمنع تدمير أو مصادرة هذه المساعدات من قبل، على سبيل المثال، السلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتأتي الزيارة في إطار حملة ضغط ومناصرة ينفذها المرصد الأورومتوسطي من خلال تعبئة صناع القرار للعمل باتجاه إنهاء الانتهاكات في مناطق النزاع والأزمات حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.